المشروع الاسلامى لتثقيف المكفوفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشروع الاسلامى لتثقيف المكفوفين

أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الصديق
 
الرئيسيةأحدث الصورالمشاركات الجديدةالمشاكل التي تواجه فاقدي البصر I_icon10دخولالتسجيل

 

 المشاكل التي تواجه فاقدي البصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آية النور

كاتب فعال
 كاتب فعال
آية النور


النوع : انثى
عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
العمر : 39
العمل/الترفيه : طالبة

المشاكل التي تواجه فاقدي البصر Empty
مُساهمةموضوع: المشاكل التي تواجه فاقدي البصر   المشاكل التي تواجه فاقدي البصر I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 3:23 am

المشاكل التي تواجه فاقدي البصر Large_1173777825


أولا : المشكلات النفسية التي تواجه المعاقين بصرياً:
1- القلق وفقدان الثقة:
إن مجرد الشعور بالاختلاف عن الأفراد العاديين يسبب للفرد قلق نفسي، وذلك لأن عجز المعاق بصرياً يفرض عليه عالما محدودا وحين يرغب في الخروج من عالمه الضيق والاندماج في عالم المبصرين ، يجد نفسه يحتاج إلى الاستقلال والتحرر ولكنه حينما يقوم بذلك يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود وحينئذ يتعرض لاضطرابات نفسية حادة نتيجة لشعوره بعجزه عن الحركة بحرية وعلى السيطرة على بيئته كما يسيطر عليها المبصر، فحركة المعاق بصرياً تبدو مضطربة بطيئة وتخلو من عنصر الثقة، فهو يتلمس طريقه تلمسا يتجلى فيه الخوف من أن يصطدم بشيء أو يتعثر أو يقع، وخوفه هذا يجعله أميل إلى عدم الخوض في مغامرات استطلاعية قد تعرضه للأذى. ولذلك يكبت المعاق بصرياً دافع حب المعرفة واستجلاء أسرار ما حوله، وإذا استجاب المعاق بصرياً مرة لدافع حب الاستطلاع فإنه قد يتعرض لتجربة قاسية تجعله يكبت هذا الدافع فيما بعد.
وهناك نوعين من القلق، (قلق الانفصال) وهو قلق المعاق بصرياً من انقطاع العلاقة بينه وبين الأفراد الذي يعتمد عليهم في تدبير شؤون حياته وفي إمداده بالمعلومات البصرية، ومن هؤلاء الأفراد، الوالدين والأخوة والأصدقاء، أما النوع الثاني من القلق فهو (قلق الفقدان الكلي للبصر) وهذا النوع خاص بضعاف البصر من المعاقين بصرياً الذين يخشون فقدان البقية الباقية من بصرهم ويصبحوا مكفوفين كلياً.

2- الكبت:

يلجأ المعاق بصرياً للكبت كوسيلة دفاعية توفر له شعور بالأمن وتوفير الرعاية له وتجنبه الاستهجان والاستنكار فيضغط على بعض رغباته، ويمتنع عن تنفيذ بعض النزوات، ويضحي ببعض اللذات من أجل الحصول على تقبل الناس له والفوز بالشعور بالأمن وتجنب الاستهجان والاستنكار.

3- الاعتزال والتعويض:

يلجأ المعاق بصرياً للاعتزال كوسيلة هروبية من بيئة يخيل إليه أنها عدوانية أو أنها على الأقل لا تحبه بالقدر الكافي، كما يلجأ إلى التعويض كاستجابة لشعوره بالعجز أو النقص فيكرس وقته وجهوده مثلا لينجح في ميدان معين يتفوق فيه على أقرانه، ويستلزم منه هذا التفوق بذل أكبر مجهود فيضغط على نفسه بما قد يتجاوز طاقتها ، فتكون احتمالات انهياره نتيجة ذلك وإصابته بالإرهاق العصبي احتمالات كبيرة، وهو بلجوئه إلى هذه الحيل يكون مدفوعا بشعوره بأنه أقل كفاءة من المبصر.

4- مشكلات النمو والمراهقة:

المعاق بصرياً مثل الشخص العادي عليه أن يواجه المشكلات التي يواجهها كل فرد في المجتمع مثل مشكلات النمو ، وخصوصاً في مراحل المراهقة واكتمال النمو ، كذلك مشكلات التوافق الاجتماعي، ومن الظواهر غير العادية في الشخصية التي تلاحظ كثيراً عند بعض المعاقين بصرياً كثرة التخيل، وأحلام اليقظة، والواقع أن المعاق بصرياً كالشخص العادي قد يشعر بالإحباط فيلجأ إلى أحلام اليقظة في محاولة تعويضية لإشباع نزعاته المختلفة . ويلاحظ أن أحلام اليقظة كأحلام النوم عند المعاق بصرياً، عبارة عن صور صوتية، وليست بصرية خصوصاً عند المولود أعمى، وفي أحلام اليقظة يحقق ما عجز عن إدراكه، أو فهمه ، أو إشباعه في العالم الخارجي . وكثرة أحلام اليقظة وزيادتها عن الحد المعقول قد تؤدي إلى تعود المعاق بصرياً الحياة في عالم من نسج الخيال يشبع فيه رغباته، ويحقق آماله، ويحصل فيه على ما لم يحصل عليه في عالم الواقع . وقد يؤدي هذا بالتدريج إلى انفصاله عن عالم الواقع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية النور

كاتب فعال
 كاتب فعال
آية النور


النوع : انثى
عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
العمر : 39
العمل/الترفيه : طالبة

المشاكل التي تواجه فاقدي البصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل التي تواجه فاقدي البصر   المشاكل التي تواجه فاقدي البصر I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 3:24 am

ثانيا: المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً:
لاحظ بعض الباحثين أن الأطفال المعاقين بصرياً يواجهون بعض الصعوبات في عملية التفاعل الاجتماعي، ويعود السبب في ذلك إلى غياب أو نقص المعلومات البصرية التي تلعب دوراً رئيسياً في تكوين السلوك الاجتماعي لدى الأطفال، فعملية التفاعل بين الطفل في مهده وبين أمه تتأثر بغياب البصر، ذلك أن الطفل المعاق بصرياً قد لا يستجيب لأمه بنفس الحيوية والنشاط اللذين يستجيب بهما الطفل المبصر، مما ينعكس سلبيا على الطريقة التي تستجيب بها الأم ، كما إن عملية التقليد والمحاكاة التي تلعب دورا مهما في عملية النمو الاجتماعي تتأثر هي الأخرى بغياب البصر، فالطفل المبصر ينظر إلى من حوله فيرى كيف يلعبون، وكيف يمشون، وكيف يجلسون، وكيف يأكلون، وكيف يلبسون فيفعل مثلهم، أما الطفل المعاق بصرياً فإنه لا يستفيد من عملية التعلم العرضي تلك، مما يؤثر في سلوكه الاجتماعي كطفل، وربما في قدرته على التكيف الشخصي كشاب.

كما يوجد بعض القصور لدى الأطفال المعاقين بصرياً في التواصل غير اللفظي، مما يترك أثراً سلبياً على علاقاتهم الاجتماعية، فالطفل المعاق بصرياً نظراً لعدم رؤيته للأم ، وعدم رؤيته للتعبيرات الوجهية عند الآخرين، وبالتالي يعجز عن تقليدها فإن مثل هذه التعبيرات لا تظهر على وجهه في أغلب الأحوال . فالمعاق بصرياً عندما يغضب أو يفرح أو يندهش فإن ملامح وجهه قد لا تدل على ذلك، وهذا يؤدي إلى ضعف الاتصال مع الآخرين من المبصرين .
كذلك يعتبر الناس أن المعاق بصرياً تابع ، وهو في تبعيته هذه يشعر أو يشعره الآخرون بأنه عبئاً ثقيلاً عليهم، وتزداد تبعية المعاق بصرياً كلما ضاقت دائرة تعامله مع الأشخاص المحيطين به.
وعلى المرشد الاجتماعي أو الأب و الأم المتعاملين مع المعاق بصرياً أن يقوموا بدعم العديد من مظاهر السلوك الاجتماعي السليم لدى هذا المعاق كالتدريب على العمل الجماعي والقيادة والتعاون والمبادرة، فمثلاً يمكن إدخال بعض التعديلات على البرامج الترفيهية العادية لتصبح ملائمة لإشباع حاجات هذا المعاق.
كذلك لا بد من تزويد المبصرين بالمعلومات الصحيحة عن المعاقين بصرياً وقدراتهم وحاجاتهم ، وعن الطرق المناسبة للتعامل معهم وتقديم الخدمات عند الحاجة، فحتى يستطيع المعاقين بصرياً أن يأخذوا مكانهم الحقيقي في مجتمعهم لابد من أن تنظر إليهم الجماعة المبصرة كأفراد لكل منهم خصائصه المميزة لا كجماعة متجانسة بسبب الإعاقة البصرية.
أيضاً على الأم والأب أن يقوموا بالتركيز على التعاون في الأنشطة، والتدريب على مهارات الحياة اليومية، كمهارة تناول الطعام، ومهارة ارتداء الملابس، ومهارة العناية بنظافة الجسم، ومهارات الاعتماد على النفس، باعتبار ذلك كله يسهم في تنمية وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى المعاقين بصرياً

ثالثا: المشكلات الأسرية التي تواجه المعاقين بصرياً:
إن اتجاهات الأسرة نحو أطفالهم المعاقين بصرياً تلعب الدور الكبير في تقبله للعمى أو رفضه له، ومن ثم في تكيفه النفسي والاجتماعي فهناك تصرفات مختلفة من الآباء نحو الطفل المعاق بصرياً منها: القبول، الرفض ، التدليل والحماية المبالغة، إنكار وجود الإعاقة أو العمى بصفة عامة، فالنبذ قد يشعر به الأب كرد فعل لما قد يرى فيه انتقاماً إلهياً لذنوب ارتكبها . لذلك فهو لا يريد ولا يتقبل من يذكره بخطيئته وسوء حظه . إن الطفل المعاق بصرياً يحتاج إلى رعاية أكثر ويحتاج إلى إشباع دوافع هامة وعاجلة، ولكن الأب قد يقابل ذلك بالحرمان وعدم التقبل.
وبعض الآباء قد يستجيب بمشاعر القلق وعدم القدرة على التصرف في مواجهة مشكلة الابن المعاق بصرياً، فالمشاكل تبدأ في الظهور عندما يكون الوالدان غير مستعدين لتقبل الإعاقة البصرية كحقيقة واقعة والتي ربما تكون مصدر إزعاج في حياة الأسرة إذ يؤثر عليها كصدمة تخلف وراءها مشاعر وأحاسيس سلبية تكون بمثابة قاعدة اجتماعية تشكل إرادياً أو لا إرادياً سلوك الأم تجاه طفلها الرضيع وهذا يؤدي بدوره إلى عصبية الأم والتي يحتمل أن تنتقل بالتالي إلى طفلها الرضيع فيصبح هو أيضاً عصبياً.
وقد يقبل الأشقاء أو يرفضون الشخص المعاق بصرياً اعتماداً على اتجاهات آبائهم ، وقد يرفضون بالتأكيد الانغماس المتزايد لآبائهم مع الطفل المعاق بصرياً، فالأشقاء الذين يعلمون بأن لديهم أخاً معاق بصرياً ، عادة ما يكونون مثقلين بعدة أنواع من الهموم . وهناك بعض الأسئلة المتداولة بينهم مثل: لماذا يحدث هذا؟ وماذا سأقول لأصدقائي عنه ؟ وهل سأقوم بالعناية به طوال حياتي؟
ومن الطبيعي أن نتائج هذا السلوك من جانب الأسرة له انعكاساته على التكوين العقلي والنفسي والاجتماعي لشخصية الطفل المعاق بصرياً، ولأمد طويل، من أهم النتائج المترتبة على ذلك:
1- فقدان الشعور بالأمن والطمأنينة
2- ممارسة أنماط من السلوك غير الاجتماعي
3- الميل إلى الانعزالية والعدوانية .
4- الوضع غير العادي للطفل المعاق بصرياً في الأسرة
5- سوء الخلق والحقد والكراهية والشعور بالقلق
6- النقص في الخبرة، مما يؤدي إلى إعاقة النمو الطبيعي والاجتماعي والنفسي.

أما كيفية تعامل الوالدين مع الطفل المعاق بصرياً، فيتلخص في:
1- تقبل الإعاقة ، وبالتالي تقبل الطفل المعاق بصرياً والتسليم بالأمر الواقع .
2- معاونة الطفل المعاق بصرياً معاونة عادية مثل غيره من إخوانه الأطفال، وعدم التأثر بالإعاقة البصرية في تغيير نمط هذه المعاملة الطبيعية
3- الإلمام بفكرة صحيحة عن ماهية الإعاقة البصرية وشئون المعاقين بصرياً وعالمهم.
4- الإلمام بأسس واتجاهات الرعاية التربوية والنفسية والاجتماعية للطفل المعاق بصرياً ويحسن أن يكون لدى الأسرة دليل تربوي بمثابة موجه لهم في تربية أطفالهم.
5- إتباع الطرق والسلوك المناسب لتدريب الحواس الباقية.
6- تجنب الظروف والملابسات التي تؤدي إلى تكوين الإحساس بالانحطاط أو الشعور بالذنب.
7- مراعاة أن لا تؤدي ردود أفعالهم على تصرفاته إلى جرح مشاعره وإحساساته.
8- عدم القيام بالخدمة المستمرة للطفل المعاق بصريا مما يؤدي على إضعاف إرادته وعدم استقلال ذاته
9- محاولة تبادل خبرات التعاون فيما بين الآباء الذين أصيب أطفالهم بإعاقة بصرية لإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تقابلهم مع أطفالهم المعاقين بصرياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راندا سعيد
مشرف منتدى حواء ولا أحلى



النوع : انثى
عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبه

المشاكل التي تواجه فاقدي البصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشاكل التي تواجه فاقدي البصر   المشاكل التي تواجه فاقدي البصر I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 19, 2009 4:28 pm

اللهم لك الحمد على نعمه البصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشاكل التي تواجه فاقدي البصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً:
» الامام الشاطبي معجزة عصره كفيف البصر بصير القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المشروع الاسلامى لتثقيف المكفوفين :: قسم نور البصيرة ( خاص بالفكرة الاساسيه للمشروع) :: أعداد وتاهيل المتعاملين مع المكفوفين-
انتقل الى: