المشروع الاسلامى لتثقيف المكفوفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشروع الاسلامى لتثقيف المكفوفين

أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات الصديق
 
الرئيسيةأحدث الصورالمشاركات الجديدةالمشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً: I_icon10دخولالتسجيل

 

 المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمان

كاتب مشارك
 كاتب مشارك
ايمان


النوع : انثى
عدد المساهمات : 213
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبه بتمهيدى ماجيستير

المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً: Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً:   المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً: I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 28, 2009 7:20 am

لاحظ بعض الباحثين أن الأطفال المعاقين بصرياً يواجهون بعض الصعوبات في عملية التفاعل الاجتماعي، ويعود السبب في ذلك إلى غياب أو نقص المعلومات البصرية التي تلعب دوراً رئيسياً في تكوين السلوك الاجتماعي لدى الأطفال، فعملية التفاعل بين الطفل في مهده وبين أمه تتأثر بغياب البصر، ذلك أن الطفل المعاق بصرياً قد لا يستجيب لأمه بنفس الحيوية والنشاط اللذين يستجيب بهما الطفل المبصر، مما ينعكس سلبيا على الطريقة التي تستجيب بها الأم ، كما إن عملية التقليد والمحاكاة التي تلعب دورا مهما في عملية النمو الاجتماعي تتأثر هي الأخرى بغياب البصر، فالطفل المبصر ينظر إلى من حوله فيرى كيف يلعبون، وكيف يمشون، وكيف يجلسون، وكيف يأكلون، وكيف يلبسون فيفعل مثلهم، أما الطفل المعاق بصرياً فإنه لا يستفيد من عملية التعلم العرضي تلك، مما يؤثر في سلوكه الاجتماعي كطفل، وربما في قدرته على التكيف الشخصي كشاب.



كما يوجد بعض القصور لدى الأطفال المعاقين بصرياً في التواصل غير اللفظي، مما يترك أثراً سلبياً على علاقاتهم الاجتماعية، فالطفل المعاق بصرياً نظراً لعدم رؤيته للأم ، وعدم رؤيته للتعبيرات الوجهية عند الآخرين، وبالتالي يعجز عن تقليدها فإن مثل هذه التعبيرات لا تظهر على وجهه في أغلب الأحوال . فالمعاق بصرياً عندما يغضب أو يفرح أو يندهش فإن ملامح وجهه قد لا تدل على ذلك، وهذا يؤدي إلى ضعف الاتصال مع الآخرين من المبصرين .

كذلك يعتبر الناس أن المعاق بصرياً تابع ، وهو في تبعيته هذه يشعر أو يشعره الآخرون بأنه عبئاً ثقيلاً عليهم، وتزداد تبعية المعاق بصرياً كلما ضاقت دائرة تعامله مع الأشخاص المحيطين به.

وعلى المرشد الاجتماعي أو الأب و الأم المتعاملين مع المعاق بصرياً أن يقوموا بدعم العديد من مظاهر السلوك الاجتماعي السليم لدى هذا المعاق كالتدريب على العمل الجماعي والقيادة والتعاون والمبادرة، فمثلاً يمكن إدخال بعض التعديلات على البرامج الترفيهية العادية لتصبح ملائمة لإشباع حاجات هذا المعاق.

كذلك لا بد من تزويد المبصرين بالمعلومات الصحيحة عن المعاقين بصرياً وقدراتهم وحاجاتهم ، وعن الطرق المناسبة للتعامل معهم وتقديم الخدمات عند الحاجة، فحتى يستطيع المعاقين بصرياً أن يأخذوا مكانهم الحقيقي في مجتمعهم لابد من أن تنظر إليهم الجماعة المبصرة كأفراد لكل منهم خصائصه المميزة لا كجماعة متجانسة بسبب الإعاقة البصرية.

أيضاً على الأم والأب أن يقوموا بالتركيز على التعاون في الأنشطة، والتدريب على مهارات الحياة اليومية، كمهارة تناول الطعام، ومهارة ارتداء الملابس، ومهارة العناية بنظافة الجسم، ومهارات الاعتماد على النفس، باعتبار ذلك كله يسهم في تنمية وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى المعاقين بصرياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راندا سعيد
مشرف منتدى حواء ولا أحلى



النوع : انثى
عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبه

المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً: Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً:   المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً: I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 3:40 pm

جزاكى الله خيرا حبيبتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلات الاجتماعية التي تواجه المعاقين بصرياً:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشاكل التي تواجه فاقدي البصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المشروع الاسلامى لتثقيف المكفوفين :: قسم نور البصيرة ( خاص بالفكرة الاساسيه للمشروع) :: عن المكفوفين-
انتقل الى: